انعقد بخزانة إدريس الناقوري بكلميم، بحر الأسبوع الماضي جمعا عاما تأسيسيا لجمعية سينمائية مستقلة تطلق على نفسها اسم، “مركز الجنوب للفن السابع“، وتهدف الجمعية الى المساهمة في التعريف بأنواع الأفلام ووظائفها، وتوظيفها كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما و الإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار إقليميا و وطنيا ودوليا، كالمساهمة في التعريف بالإبداعات الإقليمية والوطنية والترويج للأفلام والمسلسلات المغربية ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا الوطنية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، إضافة إلى المساهمة في توثيق ذاكرتنا الوطنية ورموزها جهويا و وطنيا، وذلك من خلال رصد محطات تاريخية واجتماعية ووطنية واقتصادية وثقافية وعلمية، بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية و تكريما لأصحابها. من جهتها، فترمز الجمعية للمساهمة في تنمية الثقافة والصناعة السينمائية بالمنطقة وربط التواصل والتعاون مع الجمعيات والمهرجانات التي لها نفس الأهداف، إقليميا وطنيا ودوليا، وتنظيم مهرجان للفيلم بكلميم والإشراف على تنظيم دوراته، والمساهمة في تنمية المدينة ثقافيا وفنيا واقتصاديا واجتماعيا، وتطوير القدرات التقنية والرقمية التي تخدم الصناعة السينمائية من خلال ورشات تكوينية لفائدة شباب المدينة والإقليم والجهة وخارجها. هذا وتعمل الجمعية إلى ربط أواصر التواصل والتعاون بين الجمعية والمؤسسات العمومية والخاصة والمهرجانات والجمعيات وباقي مكونات المجتمع المدني التي لها نفس الأهداف داخل الوطن وخارجه، و عقد اتفاقيات تعاون وشراكات معها، والقيام بأنشطة تساير أهداف الجمعية، (القيام بأنشطة موازية ذات أهداف علمية وثقافية وتربوية وبيئية وفنية، القيام برحلات استطلاعية وتثقيفية وترفيهية داخل و خارج الوطن)، وإحداث جوائز تحفيزية أثناء عقد دورات مهرجان الفيلم بكلميم و من خلال الأنشطة الأخرى، إضافة إلى خلق وسائط إعلامية تعرف بجمعية مركز الجنوب للفن السابع وبمهرجانها وبأنشطتها عموما، وقد تكون هاته الوسائط ورقية أو إلكترونية أو بصرية/ سمعية . من جانب آخر، تهدف الجمعية إلى الانخراط في تقديم صورة حقيقية عن مغرب الحريات وحقوق الإنسان والرابط بين ثقافة الأمس واليوم والغد والمنفتح على الآخر من خلال إعداد أشرطة وثائقية، وتشجيع الطاقات الشابة على إخراج أشرطة تصب في هذا الاتجاه، كما تسعى الجمعية من خلال دورات مهرجانها وأنشطتها إلى ترسيخ ثقافة الحوار ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والكراهية وترسيخ السلوك المدني وتشجيع مقاربة النوع وحقوق الطفل واحترام المؤسسات والقوانين الجاري بها العمل. وبعد المصادقة بالاجماع على القانون الاساسي، تم انتخاب المكتب الاداري للجمعية الذي منح للسيد نبيل غزة رئيس الجمعية، وانتخب سعيد حرش نائبا له مكلف بالتواصل والصحافة والإعلام والشراكات، فيما كمال مستبشر امينا، وتولى الفصمطي محمد نائبه الاول، فيما نائبه الثاني كان من نصيب دريدر سعيد، والسيد بن يحيى عبد العزيز كاتبا عاما مكلفا بالتوثيق والمستندات، وتولت السيدة الغالية الزوينات نائبته، فيما السيد اكرم بوكَنين مستشارا مكلفا بالشؤون الفنية والعلمية الدراسات، و العلوي با سيدي مستشارا مكلفا بالتكوين والتأطير، والسيد الحسن صبار مستشارا مكلفا بالشؤون الفنية والتنشيط، فيما يوسف السيتري مستشارا.