شهدت مدينة وجدة مساء اليوم (8 ماي 2011)، على الساعة الرابعة مساء بساحة 16 غشت قبالة مسجد عمر بن عبد العزيز، وقفة احتجاجية دعت إليها تنسيقية “شباب ضد مهرجان الرأي” بمدينة وجدة، والتي تلقت دعوات من حركة عشرين فبراير لتوحيد الأصوات في وقفة احتجاجية واحدة، فكان الجواب بالرفض لعدة اعتبارات سياسية. وتأتي هذه الوقفة للمطالبةً بإلغاء مهرجان الرأي الذي يقام سنويا بوجدة، بعد البيان الصادر عن تنسيقية شباب ضد مهرجان الرأي، مفاده أن هذا المهرجان يساهم في هدر المال العام وتشجيع الشباب على الفساد والانحلال الأخلاقي وذلك اعتبارا لعدة أحداث شهدها المهرجان في السنوات الماضية. و لازال الرأي العام الوجدي يتذكر حضور للفنانة ” الزهوانية” العام الماضي ثملةً، وحين جاء دورها في الغناء بدأت تترنح يمينا وشمالاً والجماهير تصفق، علما أنهم(الجماهير) أيضا يسجل من بينهم حالات شغب بحضور قنينات الخمر والقيام بتصرفات تسيء للمهرجان كحدث فني داخل بلد إسلامي. وفي إطار مواصلة وقفاتها الاحتجاجية، نظمت حركة 20 فبراير وقفة احتجاجية رافعة مطالبها الاجتماعية والسياسية وشعارات من قبيل “يا مغربي ويا مغربية .. الإصلاحات عليك وعلي مسرحية”، “من وجدة طلع البيان .. حكام العرب خرفان .. أولهم حسني مبارك .. ثانيهم عبد الله حسين .. و ثالثهم آل سعود .. ورابعهم زين الهاربين .. وخامسهم آل الصباح .. وسادسهم راكم عارفين .. وسادسهم راحنا عارفين “، وشعار “هذا مغرب و حنا ناسو .. والهمة إيجمع في راسوا” وشعارات أخرى تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وقد تميزت وقفة حركة عشرين فبراير بانضمام جمعية المعاقين بوجدة، وحضور لأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أن طلبة جامعة محمد الأول واصلوا المناداة بمطالبهم المتمثلة في الإصلاح التعليمي وما يتبعه من إصلاحات تمس الأنظمة التربوية.