الفنان عبد الله أحرحاو “عبد الله أحرحاو”، ممثل شاب، ومؤلف ومخرج سينمائي، أطلق صرخته الأولى سنة 1990 بمدينة تزنيتجنوب المغرب، حبه للسينما مكنه من التألق رغم اشتغاله في صمت، أعطى كثيرا من وقته للتمثيل مند صغر سنه. شواهد تشهد بحبه للكاميرا تسع سنوات من الاشتغال في الميدان السينمائي كان كافيا لاكتساب مهارات في التمثيل و الإخراج، و التأليف أيضاً، شاب مغربي أمازيغي يفتخر بأمازيغيته أينما حل وارتحل، حصل على شواهد في دورات تكوينية عديدة، شواهد تشهد له بالشغف لخشبة المسرح، كما تشهد له الشواهد بحبه “للكاميرا” و العيش مع كواليس الأحداث السينمائية. الإخراج يبعده عن الظهور في الشاشة الكبيرة إرتبط اسم “عبدالله أحرحاو” بالسينما أكثر من المسرح، بدأت مسيرته الفنية منذ دراسته الابتدائية حيث اكتشفت موهبته المسرحية من طرف أستاذه، و اختياره لمجال السينما ساعده ليبرز موهبته و يصبح رمزا سينمائيا ضمن لائحة السينمائيين بمدينة “عروس الجنوب”، ظل ولازال بعيدا عن الظهور في الشاشة الكبيرة رغبة منه في ممارسة الإخراج، والعمل و راء “الكاميرا” و في عمق الكواليس. الجوائز … تحفيزات للإستمرار ومن أعمال المبدع الشاب “عبد الله أحرحاو”، إخراج و تأليفه لأفلام قصيرة عديدة، من قبيل “عذرا أبي” و “صرخة”، وهو فيلم حاز مرتين على الجائزة الأولى، الأولى في الفيلم المدرسي الذي تنظمه ثانوية “الوحدة”، و الثانية بملتقى “سيدي حموا” لجمعية سيدي حموا الطالب للمسرح بتزنيت، وفيلم “علاش”، إضافة إلى آخر أعماله بعنوان “حكيمة”. حصد الجوائز … لازال وسيظل ولا ننسى ما قدمه الفنان “عبد الله أحرحاو” على خشبة المسرح، من عرض عشرات المرات مسرحية “إكيكيلن” -الأيتام-، وهي المسرحية التي حازت بدورها على الجائزة الثانية بمهرجان “دور الشباب” بأكادير، و عرض “التشاش”، إضافة إلى رصيد لا بأس به من سناريوهات سينمائية و مسرحية. ويستمر التحدي ولرغبته من الإستمرار في الميدان السينمائي، فقد ساهم وأسس فرقة مسرحية “محترف أكعيوش للفنون والإبداعات الدرامية” بتزنيت، و التي تستعد في المستقبل القريب لإحتضان مهرجان كبير بتزنيت للمسرح الإحترافي. للتواصل مع الكاتب: [email protected] الفنان عبد الله احرحاو و الكوميدي مخمد خنخام لقطة في فيلم "علاش" للفنان عبد الله أحرحاو