أطلق مجموعة من الشباب المغاربة مبادرة نوعية طيلة فصل الصيف بعنوان “صيفي مع كتابي“، وتهدف إلى تشجيع الشباب على المطالعة الإيجابية بقراءة كتاب حسب الاختيار مع تقديم تلخيص مقتضب عليه، في تقرير لا يتعدى 100 كلمة، ليشارك المهتمون متعة الكتاب، وليستفيد منه العامة، لتشجيعهم على الإطلاع عليه، أو أخذ فكرة عامة عنه. هذا، وقد تفاعل العديد من الشباب مع الحملة القيمة والخلاقة بشكل متميز، دفع بالبعض منهم إلى إرسال موجزات تقريرية للمشرفين على الحملة لنشرها، ومن بين العناوين التي تم تلخيصها، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، “لماذا أهوى القراءة لعباس محمود العقاد، إكسير الحياة لمحمد عزيز الحبابي، المهدي بن بركة الموروث المشترك لبشير بن بركة، كفاحي لأدولف هتلر…”، وغيرها من المؤلفات القيمة والتاريخية، كما تم فتح مدونة خاصة لتجميع الملخصات لتبقى مرجعا للراغبين في المعرفة السريعة، وصفحة خاصة على الشبكة الاجتماعية العالمية “الفايسبوك”. وفي كلمة تقديمية، نصح أصحاب المبادرة، أصدقاءهم بعدم جعل فصل الصيف مجرد فترة ل (الراحة، الفراغ الملل، النوم، الرحلات، المخيمات، البحر)، بل يجب أن يستفيد الجميع منه في شيء أساسي هو المطالعة، لأنها تسمو بالإنسان وهي أساس التقدم. وحول استمرارية الحملة إلى ما بعد الصيف أم اقتصارها على فصل معين، أجاب فؤاد وكاد في تصريح لنبراس الشباب، “إن شاء الله المبادرة ستستمر إلى ما بعد الصيف، و قد عزمت على تغيير عنوانها بعد الصيف إن شاء الله، إلى “يومي مع كتابي”، ونتمنى أن تتحقق الأهداف المسطرة لها وهي جعل القراءة شيء أساسي في الحياة، لكي نسمو قليلا بتفكيرنا، وكما قال ميخائيل نعيمة ” عندما تصبح المكتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين”. لزيارة مدونة “صيفي مع كتابي”: http://arbook.blogspot.com/