اجتمع مؤخرا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، عدد من الشباب الصحراوي للإعلان عن تأسيس “المنظمة المغربية للشباب الصحراوي”، وأكد أعضاء المنظمة بعد تأسيسها أنهم عازمون على الدفاع عن الوحدة الوطنية، وتجندهم الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها، ودعمهم المطلق وتأييدهم المتواصل للجهود المحمودة التي ما فتئ المغرب يبذلها لإيجاد مخرج نهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الأقاليم الجنوبية”. وتهدف المنظة أيضا إلى تدارس قضية الوحدة الترابية بالمملكة خصوصا بعض الضجة التي أثارتها قضية المدعوة “أميناتو حيدر”، مؤكدين على أن هذا أقل ما يمكنهم فعله إزاء القضية الأولى للمملكة، ولتصبح المنظمة فاعلة من بين الفاعلين النوعيين “العاملين من أجل صون وحدة وطننا عموما وكرامة المواطن المغربي خصوصا، وذلك بالحفاظ والرقي بثقافته وحضارته الغنية الضاربة في عمق التاريخ الإنساني” حسب ما جاء في النظام الداخلي للمنظمة. وأكد عدد من الشباب الصحراوي أن قضية الصحراء المغربية مدخل رئيسي وأولي لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة، وأضافوا أن الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على أراضيها الجنوبية “أولى أولويات الشعب المغربي باختلاف أصولهم الجهوية واللغوية أو العرقية”. كما اعتبر الشباب الصحراوي المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل منطقة الصحراء حكما ذاتيا موسعا بمثابة فرصة تاريخية تمنح إمكانية حقيقية لإنهاء الصراع حول الصحراء المغربية من خلال قدرتها على تعزيز وحدة المغرب الترابية والسكانية ولم شتات العائلات وإنهاء المأساة الإنسانية التي يئن تحت وطأتها المواطنون المغاربة المحتجزون في مخيمات تيندوف”. كما لم يفتهم الأمر في توجيه الدعوة للهيآت المدنية والسياسية الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إيلاء الاهتمام اللازم لأوضاع المغاربة المحتجزين في تندوف، وكذلك للأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق حول المساعدات الدولية الإنسانية الممنوحة لمحتجزي تندوف، وأعلنوا إدانتهم القوية السياسية العنصرية الأخيرة من طرف “أحد القضاة الإسبان ضد المملكة ومنجزاتها”.