راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة المندوب الجهوي لوزارة الصحة بمراكش تطالبه بفتح تحقيق في شكاية تقدمت بها جمعية الآمان للأشخاص المعاقين في الأسبوع الأول من هدا الشهر. وطالب مكتب الجمعية الحقوقية بإنصاف المشتكين ووضع حد لهذه الممارسات، وكانت جمعية الآمان التي يوجد مقرها بقلعة السراغنة وتنشط في تقديم المساعدات للمعاقين تقدمت بشكاية إلى الفرع الحقوقي حول ما تعرض نسخة من البيان له بعض أعضائها بمستشفى بن طفيل بمراكش. إلى ذلك تقول جمعية الآمان إن بعض أعضاء مكتبها تعرضوا لاستفزازات بالمستشفى عندما كانوا يحاولون عرض فتاة قاصر في إطار عملهم التطوعي على طبيب المستشفى، إذ تقول الجمعية في الشكاية، أن المسميان “عمر ومنير” وهما حارس بباب المستشفى قاما “بابتزاز المعنيين بالأمر رغم إجبارهم بالموعد وبأنهم أدوا واجب الزيارة “، وحسب نفس الشكاية فإنهم ” تعرضوا للإهانة بالسب والشتم وتم طردهم بطريقة فضة “. يذكر أن جمعية الأمان للأشخاص المعاقين هي إحدى الجمعيتين بالقلعة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد سبق أن نظمت بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالمدينة نشاطا لتوزيع حوالي طن من الملابس المستعملة على هذه الفئات.