تحت شعار( معاً من أجل واقع أفضل للشباب) و نحو حركة شبابية ديمقراطية غنية المحتوى متعددة المنابر عقد إتحاد الشباب السوداني مؤتمره السادس تحت شعار (معاً من اجل واقع أفضل للشباب)، وانتخب فيه لجنته التنفيذية والسكرتارية. جاء هذا المؤتمر بعد 20 عام منذ آخر مؤتمر تم عقده في 1989م؛ حيث عم المؤتمر أجواء من الديمقراطية والنقاش الثر والنقد البناء، أثيرت فيه مجمل قضايا الشباب وما تتطلبه المرحلة القادمة لهم. كما ناقش المؤتمر والمؤتمرين الأوراق الأساسية بالإضافة إلى مساهمة الزملاء بإثارة نقاط أخرى تطرق إليها المؤتمر مثل شعار الاتحاد، والأوراق الأساسية هي: - أوراق التقرير العام للفترة منذ 1989 والتحضير للمؤتمر. * - مقترحات حول الدستور. * - وورقة عن قضايا وهموم الشباب. وكان قد بدأ الإعداد والتحضير لإنعقاد المؤتمر السادس لإتحاد الشباب السوداني في يناير 2007م، بتكوين لجانه التحضيرية . اُفتتح المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية حيت فيها الحضور من الزميلات والزملاء، وطالبت المؤتمرين الوقوف حدادا على روح كل شهداء الاتحاد والديمقراطية والنضال على درب الحرية. ثم عملت على تحية كل الزملاء على بإمتداد مسيرة الاتحاد للجهد الذي بذلوه في استمرارية هذا الصرح الشامخ ،واللجنة التنفيذية الأخيرة للاتحاد طيلة العشرين عاماً التي مضت والتي واجهت ما واجهت من عنت في ظل الظروف التي يعلمها الجميع من أجل المحافظة على الإتحاد بصورته التي أمامنا. تلى ذلك كلمة السكرتارية السابقة متمثلة في الرئيس الأسبق لإتحاد الشباب السوداني؛ تضمنت الكلمة تحيته للزملاء بنجاح المؤتمر وإنتخاب قيادته الجديدة؛ والنقاش الذي مورس في الأوراق باستفاضة وديمقراطية متمنيةً للقيادة الجديدة المحافظة على الراية التي حملوها وآخرون هم شهدائنا رحلوا عنا ،وقد ظلوا يدعموا مجهودات الاتحاد حتى آخر لحظات حياتهم. وأوضح السيد الرئيس السابق بان الدستور ينص على أن المؤتمر العام يُعقد كل عامين لكن الظروف حالت دون ذلك، فتحملنا عبء قيادة الاتحاد لفترة عشرين عام ونجحنا في عقد المؤتمر والحفاظ عليه، موضحاً بان إنعقاد المؤتمر بعد غيبة طويلة هو نتاج لعدم توفر الأجواء الديمقراطية والتي أثرت على المنظمات الديمقراطية والوطنية وعلى رأسها اتحاد الشباب السوداني . مع خالص التحايا لأسرة نادي العلمين لتوفيرهم المكان لإقامة مؤتمرنا، ولكل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر والزملاء والزميلات الذين تحملوا التكلفة المالية والمشاركين فيه. وأخيراً: سنحفر في جدار الصمت صوتاً للشباب أُختمت فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني بالبرنامج الثقافي المصاحب له متضمناً معرض مصور لتاريخ الاتحاد وعرض لانجازاته في المحافل الدولية والإقليمية وصحيفته “الشبيبة” على طول الفترات التي مرت بها باستعراض عدد من النسخ القديمة والجديدة، واحتفال قُدمت فيه إبداعات طلائع بيت المال – كورال إتحاد الشباب السوداني -كورال المجموعة الشبابية -غناء فردي- قراءات شعرية؛ كما قُدمت العديد من برقيات التهنئة من منظمات المجتمع المدني والديمقراطيين.