نعود إليكم من جديد، بعد غياب طويل فرضته علينا الإنشغالات المهنية والدراسية، حتى فعلنا المستحيل للتواجد معكم في المشهد التدويني. أريد في هذه الكلمة السريعة أن أعبر لكم عن غبطتي وسروري بالتواصل معكم، وأن أحتفل على شرفكم جميعا دون اسثتناء بالعودة إلى بيتي الأصلي في عالم “نبراس الشباب”، لكن الظرفية الراهنة لا تسمح لي بذلك لأن ما يتعرض له زملائي في التدوين عجل بإخراج هذا الموقع ، كي أساهم وأساند – بكلمة حق – كل المدونين المناضلين في بحر العالم الافتراضي. تحيتي إليكم هي أنني أشكر كل من ساعدني في إنشاء هذا الموقع خاصة الأستاذ المحترم عبدالهادي اطويل، وكل من لبى دعوة الكتابة والمشاركة معنا وأعطاني شحنة إضافية في الإنطلاقة. صدقوني، أريد أن أشكركم واحدا واحدا فالذين أرشدوني بنصائحهم وملاحظاتهم أتذكرهم جميعا ولن أنسى فضلهم علي، خفت أن أوجه شكري لأسماء بعينها فأتطاول على آخرين بنسيان أسماءهم، ومع ذلك فلكم قارئي هاته التحية جميعا أوجه تشكراتي القلبية. ولنبدأ جميعا في ممارسة الشغب الجميل