أهلا بكم قراء ورواد “نبراس الشباب” نعم، مرت سنة بالتمام والكمال على الإطلالة الرسمية لموقعكم الشبابي، فيسعدني التواصل معكم من جديد بكل عفوية وتلقائية عبر هذه المساحة الافتراضية، ومن هذا المنبر الشبابي الذي عشنا فيه لحظات لا تنسى كلها أفراح وسعادة، نكتب ونشاغب. تعرفنا فيها عليكم، ودعمتمونا لما احتجنا إليكم، فكنتم لنا السند طيلة اثني عشر شهرا، وتفاعلتم معنا، كنتم رحماء بنا وناصحين لنا، حبا في هذا المولود الفتي الذي يعدكم أنه سيستمر في شغبه الجميل. وسأكون معكم صريحا أنني أخاف أن أعطي الضوء الأخضر لأناملي فلا تتوقف عن الكتابة، لأن في رأسي الكثير والكثير، أرغب في أن أحكيه لكم بعد مرور سنة كاملة على “نبراس الشباب”، فأهيم في التوقف عن أحداث طبعت سنة من التدوين المتنوع الجماعي. سأترك سرد الأحداث لما نلتقي جميعا، وأدخل معكم في صلب الموضوع، ومن خلاله أوجه دعوة رسمية لكل الأصدقاء والقراء ورواد “نبراس الشباب”، وأيضا جميع مستعملي الأنترنيت للحضور معنا والاحتفاء بكم في “ملتقى نبراس الشباب الأول” بمدينة أكادير يوم الأحد 28 مارس 2010 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وهو بشراكة ودعم من جمعية أناروز للتنمية والتضامن، وأنا شاكر لهم كثيرا على تعاونهم معنا، فهم أيضا شباب يقدرون العمل الإلكتروني ويشاركون فيه بفعالية. أصدقائي، الملتقى هو فرصة لنا جميعا لمناقشة واقع الإعلام الجديد وعلاقته بالصحافة التقليدية، هل هو بديل أم مكمل أم مساعد وهل فعلا التدوين سلطة خامسة؟ وأيضا التطرق للمشهد التدويني في المغرب، وخاصة الأحداث الهامة التي تعرض لها زملاؤنا المدونون مع نقاش مستفيض وطرح لأفكار وآراء مختلفة للوصول إلى أجوبة مقنعة. وسنستفيد جميعا من ورشة حول النضال الرقمي بحضور فاعلين إعلاميين ومدونين من جميع المدن المغربية، كما سيتم توزيع شواهد تقديرية على مجموعة من المدونين الفاعلين في الشبكة العنكبوتية، وللزملاء الذين ساعدونا وأمدوا لنا يد المساعدة من يوم ما بدأنا المشوار. أعدكم أنه سيكون يوما استثنائيا… وفي انتظار الالتقاء بكم تقبلوا من فريق عمل الموقع فائق التقدير والاحترام