احتج الطلبة المنحدريين من مدينة العيون مرات عديدة على وزارة النقل عبر مكتبها بالعيون المفوض له توزيع سندات نقل الطلبة إلى المواقع الجامعية قصد مواصلة دراستهم, إلا أن صوتهم مازال يقبع مكانه حول الأداء البطيء لموظفي هده الأخيرة وكيفية تعاملهم مع الطلبة يصل أحيانا الى السب والشتم بل تزداد الأمور تعقيدا كلما طالب أحدهم بحقة المشروع حينما يلجأ الموظف إلى عملية الإلغاء المعروفة ب “أنوليير” ليبدأ مسلسل الإستعطاف والصعود الى مسؤول المكتب الذي يتلذذ حسب الطلبة بموقفه ” السادي ” هذا، كما قال الطلبة أن عملية التوزيع لا تخلوا من الزبونية والمحسوبية .