تعيش جماعة تنكر فا على إيقاع فوضى عارمة وذلك أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية حيث تسيطر مجموعة على تسيير الشاحنة المزودة للدواوير بالمياه الصالحة للشرب بدعم وتمويل من مرشح محتمل في الانتخابات الجهوية القادمة ملتزما لهذه المجموعة من قبيل تمكينها من منشطات كالحشيش والخمور وتوفير سيارة قائد المجموعة من المحروقات اللازمة الذي بالمناسبة يتنازع قضائيا مع أبيه حتى بلغ به العناد حد الحجز على ممتلكات أبيه وتركه بدون معيل ولا رقيب . وكذلك من التزامات المرشح أنه وضع رهن إشارة المجموعة القيام بإصلاح كل الأعطاب الممكنة الحدوث جراء استغلال الشاحنة وكذا توفير بطائق الإنعاش بعد التدخل لدى السلطات المختصة المكلفة بالإنعاش . ومن جهة المجموعة تلتزم على كسب ود الساكنة بتزويدها بالمياه الشروب أحيانا بدون مقابل وتوفير الماء للمساجد والمدارس مجانا ، كل ذلك من أجل تقوية صورة مرشحهم المحتمل وتلطيخ سمعة غيره من المرشحين الذين قد يكون أبرزهم ابن الجماعة بطبيعة الحال الذي يتمتع بشعبية واسعة واحترام الجميع ، ومن شأن حركية المجموعة التأثير على سمعة ابن البلدة ومن ثمة دفعه إلى حصر كل مجهوده التعبوي لفائدة جماعته على حساب باقي الجماعات وهو يخدم مصلحة مرشح المفترض للمجموعة الذي يشتغل بشكل أخطبوطي خطر . ولعل مرشح هذه المجموعة يعد من مهندسي وبارون الانتخابات على الإطلاق حيث يراهن على تنكرفا بعينها لأنها بالنسبة له تعد كثلة انتخابية مؤثرة ولأنه يريد تكرار نجاحاته المحرزة في الانتخابات التشريعية الفارطة حيث سياسة ادكاء الفتن السياسية و القلاقل يشكل عمود الفقري لسياسة مرشح المجموعة ؟ وللإشارة فالشاحنة المذكورة من الناحية القانونية تابعة للمجلس الإقليمي المسير من أغلبية تنتمي إلى حزب عريق الذي ينتمي إليه مرشح المجموعة ؟ خلاصة للقول فالساكنة تريد الآن محاسبة هذه المجموعة وتتساءل عن مصير بطائق الإنعاش التي أصبح السيد الخليفة مهندسها.