قررت تنسيقية جمعيات حملة الشهادات المعطلين سيدي إفني أيت بعمران تدويل قضية تشغيلهم الاجتماعية وفق برنامج قصد إجبار الدولة المغربية أمميا على تنمية المنطقة طبقا لفلسفة إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية، محملة السلطات الإقليمية المسؤولية الكاملة عن تبعات ما سمته الإحباط واليأس إزاء سياستها الفاشلة اجتماعيا وتنمويا بشكل عام. وأعلنت التسيقية في بيان توصلت “اشتوكة بريس″ بنسخة منه رفضها المطلق لسياسة ادكاء النعرات القبلية من طرف السلطات المخزنية لصرف الأنظار عن إفلاسها الحقيقي إزاء المطالب الاجتماعية للساكنة الافناوية والبعمرانية بصفة عامة (منح بطائق الإنعاش في تنكرفا وأملو دون الجماعات الأخرى)، معبرة عن تضامنها المطلق مع إطارات المعطلين المكافحة محليا واصفة سياسة نسف الأشكال النضالية عملا همجيا يروم عبثا الالتفاف على واقع الحال. هذا، وعبرت التنسيقية نفسها عن تضامنها مع ضحايا المقاربة الأمنية والاعتقالات التعسفية والأحكام الجائرة؛ ياسر نجاجي ومحمد المجوطي …معلنة تمسكها بالمكتسبات المترتبة عن الحوارات السابقة مع السلطات الإقليمية ومطالبتها بفتح تحقيق في مندوبية الإنعاش الوطني رصدا للخروقات وكشفا للمستفيدين إعمالا لمبادئ الشفافية والوضوح .