تعادل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع نظيره منتخب أفريقيا الوسطى بدون أهداف في اللقاء الذي جمعهما بالجولة الأولى من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكاس الامم الافريقية التي ستحتضنها غينيا الاستوائية والجابون عام 2012. وعبر مساعد مدرب النخبة المغربية الفرنسي دومنيك كوبيرلي في تصريح للصحافيين عقب المباراة عن خيبة الأمل لعدم نجاح فريقه في انتزاع ثلاث نقط الفوز مؤكدا إحساس اللاعبين بالاستياء في نهاية لقاء أول مباراة رسمية للمنتخب المغربي الطامح لاسترجاع مجده الكروي الضائع بقيادة إدارته الفنية الجديدة. من جهته اعتبر اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم ونجم فريق الوداد البيضاوي فخر الدين رجحي في تحليله للمباراة التي احتضنها ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط وحضرها أكثر من 25 ألفا من الجمهور على قناة الرياضية الفضائية المغربية نتيجة أسود الأطلسي في عرينهم مخيبة للآمال وقال إن (تعادل الفريق المغربي أمام فريق بلا تاريخ كروي ولا ألقاب ويقبع في مؤخرة تصنيف فيفا للمنتخبات في الرتبة 202 تجرعه الجمهور الرياضي المغربي بطعم الهزيمة). وأضاف رجحي أن تعادل المنتخب المغربي لكرة القدم أمام فريق متواضع عمق أزمة كرة القدم المغربية على مستوى الفريق القومي الذي عقدت عليه أمال عريضة بقيادة البلجيكي مدرب الهلال السعودي أريك غريتس لمحو آثار انتكاسة الإقصاء المزدوج من نهائيات كاسي العالم وأفريقيا للأمم 2010 وكذا خيبات الهزائم المتتالية أمام فرق بلا مجد كروي. وأعرب رجحي الذي توج مع فريقه الوداد البيضاوي كمدرب ببطولة الدوري المغربي برسم الموسم الكروي 2009-2010 عن تخوفه من مستقبل منتخب الأسود الذين تنتظرهم مباريات قوية حاسمة في المجموعة الرابعة مع منتخبي تنزانيا والجزائر إلى جانب أفريقيا الوسطى في ظل إدارة فنية غائبة عن الأشراف المباشر على التدريب وتدبير المقابلات في الميدان. يشار إلى إن الاتحاد المغربي لكرة القدم تعاقد في شهر يونيو الماضي مع غريتس الذي لن يلتحق بالمغرب قبل نهاية مشوار فريقه الحالي الهلال السعودي في بطولتي كاس آسيا ثم مونديال الأندية نهاية هذا العام. يذكر أن الجولة الثانية لهذه التصفيات ستقام ما بين 8 و 10 أكتوبر المقبل حيث سيسافر الفريق المغربي إلى دار السلام لمواجهة نظيره التنزاني الذي حقق تعادلا ثمينا الجمعة أمام مضيفه المنتخب الجزائري نتيجته هدف لمثله.