تكتمل اليوم الاثنين صفوف المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم في تجمعه المقام بالمركز الوطني بالمعمورة تأهبا للمباراة الودية التي سيخوضها الأسود بعد غد الأربعاء ضد منتخب غينيا الاستوائية بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في إطار استعدادات النخبة الوطنية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012, بالغابون وغينيا الاستوائية. وستكتمل الصفوف بوصول اللاعبين المحترفين سواء الذين خاضوا مباريات رسمية مع فرقهم في الدوري الفرنسي الذي انطلق يوم السبت أو الذين خاضوا مباريات ودية مع فرقهم الأوروبية. وسيكون للصحافيين اليوم لقاء مع اللاعبين لأخذ تصريحات لهم عن مقابلة يوم الأربعاء وكذا عن مستجداتهم مع فرقهم التي يلعبون لها. وسيجري الفريق اليوم حصة تدريبية واحدة بالمعمورة تليها حصة أخرى صباح يوم غد بنفس المكان على أن تكون الحصة التدريبية الأخيرة مساء غد على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. ومعلوم أن المباراة الودية ضد منتخب غينيا الاستوائية قد تغير موعدها إذ ستنطلق في الساعة التاسعة مساء بدل الساعة العاشرة كما كان مقررا من قبل وذلك تماشيا مع التغيير الذي حصل في التوقيت المغربي بحذف ساعة . من جهة أخرى أطل مساعد مدرب المنتخب الوطني دومينيك كوبيرلي الذي سيتولى قيادة الأسود في مباراتهم الودية أما غينيا الاستوائية على الجمهور المغربي من خلال حوار قصير أجراه مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحدث فيه عن مساره الكروي منذ كان لاعبا إلى أن تحول إلى مدرب. وفي هذا الصدد قال كوبيرلي الذي أكمل 41 عاما في ميدان كرة القدم الاحترافية إن بدايته مع الكرة كانت في مسقط رأس والده، قبل أن يلتحق بفريق ميتز الذي قضى معه مدة خمس سنوات انتقل بعدها إلى نادي أوكسير الذي لعب له حتى اعتزاله اللعب. أما عن مساره كمدرب فقال كوبيرلي إنه عمل مساعدا لمدرب أوكسير غي رو لمدة خمس عشرة سنة، جاور بعدها على التوالي كلا من فرق غرونوبل الفرنسي وتوتنهام الانجليزي ثم عاد إلى أوكسير والتحق بمارسيليا ثم لانس. وعن تجربته الأولى كمساعد للمدرب في منتخب وطني، قال دومينيك كوبيرلي: »لا.. لدي تجربة كبيرة، كنت محظوظا كوني التقيت عددا من اللاعبين الدوليين في فرق عديدة مررت بها، وقد تلقيت بعض الآراء من اللاعبين عندما كانوا يلتحقون بمعسكرات منتخباتهم. أما عن الأهداف المتوخاة من المباراة الودية أمام غينيا الإستوائية فأكد أن الهدف الأول هو إعادة تسليط الضوء والتركيز مجددا على الفريق الوطني المغربي، وبطبيعة الحال الإعداد للمباريات الرسمية القادمة.. وأضاف أن هذه المواجهة الودية مهمة للفريق الوطني كما هي مهمة بالنسبة للجامعة وللجمهور المغربي .. وشدد أيضا على ضرورة العمل من أجل الحصول على النتائج المرجوة في القريب العاجل. وعن المهمة التي سيتولاها في المنتخب في انتظار وصول المدرب البلجيكي إيريك غيريتس أكد كوبيرلي أنه على اتصال دائم بهذا الأخير حيث إنه لا يحل مكانه وإنما هو إلى جانبه يساعده :»سأتولى قيادة المنتخب لفترة معينة لكن المدرب الفعلي فهو السيد غيريتس« يضيف كوبرلي. وفي ختام حواره وجه كوبيرلي رسالة إلى الجمهور المغربي يطلب فيها دعم الفريق الوطني ومساندته.. للإشارة فأول مباراة رسمية سيخوضها المنتخب المغربي ضمن المجموعة الإقصائية الرابعة التي تضم أيضا منتخبات الجزائر وإفريقيا الوسطى وتانزانيا في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم ستكون يوم 4 أو 5 شتنبر القادم بالرباط ضد منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى.