أكد رئيس فيدرالية المقاولات ورجال الأعمال بمدينة مليلية المحتلة، انريكي ألكوبا رويز، في حوار أجرها مع مجلة les eco.ma أن مشروع الخط البحري بين مليلية ومدينة الغزوات الجزائرية ليس بخطوة استفزازية تجاه المغرب، وأن الأمر لا علاقة له بالسياسة، بل أساسا له دوافع إقتصادية محضة، مبرزا أنهم كممثلين للتجار يبحثون عن مصالحهم، التي تضررت بشكل كبير بعدما تم إغلاق المعابر الحدودية ومنع التبادل التجاري بين مليلية والمغرب. وأضاف انريكي على أن الخط البحري بين المدينةالمحتلة والجزائر، هو مشروع اضطراري، وتعود فكرة إنشائه إلى غشت 2018، عندما قررت الجمارك المغربية إغلاق المعبر الحدودي بني أنصار في وجه التهريب، ما سبب في كساد تجاري غير مسبوق بالمدينةالمحتلة، مستغربا هذا القرار الذي حسب قوله أتى بين عشية وضحاها، مؤكدا أنهم يحاولون كذلك ربط مدينة مليلية بميناء بني أنصار.