رغم موجة البرد القارس التي تعيشها مدن الشمال مؤخرا، قام مواطنين مغربيين بالمجازفة بحياتهما يوم أمس الأحد، من أجل العبور من مدينة سبتةالمحتلة إلى مدينة الفنيدق، وذلك سباحة رغم خطورة الأمر. وما لا يزال مجموعة من المغاربة عالقين بمدينة سبتةالمحتلة منذ أن تم إغلاق المعابر الحدودية، في مارس 2020، بسبب إنتشار جائحة كورونا، ما جعل الكثيرين يحاولون بشتى الطرق الوصول والعودة إلى منازلهم وعائلاتهم، حيث يتحدون كل الصعاب من أجل القيام بذلك ولو كلف الأمر المغامرة بحياتهم. ورغم الأمن المنتشر على الجانبين المغربي والإسباني، إلى أن المغربيين تمكنا من الوصول إلى وجهتهما، بعدما قام أحدهم بالسباحة ليلا فيما اختار الثاني العبور صباحا، ما مكنهم للوصول إلى مناطق السيادة المغربية. وقررت السلطات الإسبانية، تمديد إغلاق المعابر الحدودية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية 31 يناير