قام 19 مغربيا من العالقين بمدينة سبتةالمحتلة، باختراق الحدود بين سبتةوالفنيدق سباحةً، حيث تمكنوا من دخول التراب الوطني بعد أزيد من 80 يوما من إغلاق المغرب حدود بسبب جائحة “كورونا”، فيما قامت سلطات سبتة بنقل المغاربة العالقين المتبقين بالمدينة إلى أحد المستودعات التجاربة بمنطقة “تاراخال” قرب معبر “باب سبتة”. مصدر من المغاربة العالقين بسبتة، كشف لجريدة “العمق”، أن 5 من المغاربة العالقين تمكنوا من الوصول إلى الفنيدق سباحةً، مساء اليوم السبت، بعد تجاوزهم السياج الحدودي دون أي مراقبة من طرف الحرس المدني الإسباني، ليبلغ مجموع الذين تمكنوا من دخول المغرب عبر هذه الطريقة 19 عالقا خلال 3 أيام، و40 شخصا منذ إغلاق الحدود في مارس الماضي. وأوضح المصدر ذاته، أن يوم أمس الجمعة عرف اجتياز الحدود سباحةً من طرف 5 عالقين، تبعهم بعد ذلك شخصان بشكل متفرق، فيما قام 7 آخرون بنفس العملية أول أمس الخميس، اثنان منهم عبر غشاء مطاطي يطفو على الماء، لينضافوا إلى 21 شخصا آخر كانوا قد تمكنوا من الوصول إلى الفنيدق منذ بداية أزمة “كورونا”. وأظهرت مقاطع فيديو لحظة تسلل مجموعة من العالقين المذكورين إلى الحدود جريًا، واجتيازهم السياج الحديدي ثم تجاوز المسافة الفاصلة بين معبر “تاراخال” ومدينة الفنيدق سباحةً، فيما أظهر شريط فيديو آخر محاولة أحد أفراد الحرس الإسباني اعتراض عالقين من العبور، إلا أنهما تمكنا من اجتياز الحدود سباحةً. بالمقابل، تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من منع عالقين آخرين من العبور عبر نفس الطريقة، وقامت بإعادتهم إلى مستودع تجاري بمنطقة “تاراخال” حيث يتواجد باقي العالقين بالثغر المحتل، ممن لم يتم تسجيلهم ضمن لوائح المستفيدين من عمليات الإجلاء من طرف السلطات المغربية.