تمكن، أول أمس الخميس 04 يونيو الجاري،أربعة شبان مغاربة كانوا عالقين في مدينة سبتةالمحتلة من دخول المغرب سباحة، فيما تم توقيف اثنين آخرين من طرف الحرس المدني الاسباني. ووفق مصدر طبي، فقد تم إخضاع الشبان الاربعة الذين دخلوا إلى المغرب سباحة، للفحص الطبي من طرف المصالح الصحية المغربية قصد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا». ووفق مصدر أمني مسؤول، فإن سلطات عمالة المضيقالفنيدق لم ترتب أية إجراءات قانونية حيال المغاربة الذين دخلوا التراب المغربي بصفة غير قانونية رغم خرقهم للقانون ودخولهم التراب المغربي. وغامر الشبان المغاربة بحياتهم، بعدما وجدوا أنفسهم من المقصيين من عمليتي عودة العالقين بالثغر المحتل، والتي استفاد منها عشرات العالقين على مرحلتين، حيث ظلوا عالقين بالمعبر الحدودي باب سبتة، بسبب إعلان المغرب إغلاق جميع الحدود البرية الجوية والبحرية، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وبدخول الشبان المغاربة التراب المغربي سباحة فقد ارتفع عدد الذين دخلوا المغربة سباحة الى 31 شخصا اغلبهم من الشباب، الذين غامروا بحياتهم بسبب انسداد افاق العودة، فيما تم توقيف أكثر من 20 مغربيا كانوا بصدد محاولة الدخول الى المغرب بحرا.