نظم شباب اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بأزلاف وقاسيطة مسيرة شعبية بالسيارات من مركز جماعة أزلاف تجاه مقر عمالة الدريوش، وانطلقت هذه المسيرة في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الجمعة 2 شتنبر الجاري واختتمت بوقفة مطولة أمام العمالة الى حدود الساعة السابعة مساءا. وقد طالبت السلطات الاقليمية بإجراء حوار مع المحتجين أثناء الوقفة واستجابت لذلك اللجنة من خلال إيفاد بعض أعضائها الى مقر العمالة وتم التداول لمدة لم تتجاوز الساعتين مع عامل الاقليم حول أهم المطالب الاستعجالية التي لا تقبل التأجيل وعلى رأسها معالجة مشكل الفيضانات التي تهدد جماعة أزلاف وكذا بناء مؤسسات تعليمية وإصلاح البنية التحتية. وقد وعد عامل إقليم الدريوش بإيجاد الحلول العاجلة لهذه المطالب والاستجابة لها من خلال تشكيل لجنة تشرف على الأمر، وبعد عودة المحتجين الى جماعة أزلاف عقدوا تجمعا شعبيا قام خلاله بعض الأعضاء المشاركين في الحوار مع العمالة بتوضيح نتائج الحوار واعتبروا أن خيار الاحتجاج يظل وحده الرد المناسب بالنسبة لجماهير أزلاف على أي تراجع عن الوعود أو التهرب من تنفيذها. ولم يفوت المحتجون هاته الفرصة أيضا ليعلنوا عن تضامنهم مع المعتصمين ببني بوعياش من خلال رفع لافتة وشعارات معبرة عن ذلك، هذا وكما دأبت على ذلك اللجنة المنظمة لهذه الاحتجاجات فإنه من المقرر عقد تجمع عام جماهيري لاصدار الموقف النهائي من نتائج الحوار مع السلطات الاقليمية والتقرير في مستقبل احتجاجاتهم على ضوء هذا الموقف.