مع تفشي وباء فيروس "كورونا" في مدينة زايو وبإقليم الناظور ككل، وظهور حالات جديدة، تزداد معاناة مرضى القصور الكلوي اليومية من التنقل إلى إجراء حصص تصفية الدم خارج المدينة. وزادت حالات الاصابة المؤكدة مخاوف المرضى الذين أصبحوا يعيشون الخوف، بسبب تعرض البعض منهم ب"كوفيد 19"، مما دفع بعض الفعاليات في المدينة للمطالبة بإحداث مركز لتصفية الدم داخل المدينة والذي مازال معلقا الى يومنا هذا. ورغم المجهودات التي يقوم بها المكتب الصحي التابع للجمعية من اجل مساعدة المرضى، ونقلهم الى مراكز خارج المنطقة للاستفادة من حصص "الدياليز" إلا ان المرضى يعيشون معاناة يومية صعبة، بسبب خوفهم من التعرض للعدوى. وتعتبر فئة مرضى الكلي من الفئات المصابة بأمراض مزمنة، والتي يشكل عليها فيروس "كورونا" خطورة كبيرة وبالغة، بسبب ضعف مناعتها وعدم قدرتها على مقاومة الفيروس الفتاك، حيث ينصح الأطباء بإبعادهم عن دائرة الخطر المتواجدة في المستشفيات. ويطالب المرضى من مسؤولي الصحة وعمالة الإقليم والمجلس الإقليمي والمجالس المنتخبة، إخراج مركز تصفية الدم بزايو للوجود، قصد التخفيف من مشاكلهم ومعاناة الأسر وحمايتهم من العدوى، بعدما تعرض بعضهم للإصابة خارج المدينة.