قررت مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي فتح باب مركزها بدار بوعزة بضواحي الدارالبيضاء لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تخضع لحصص تصفية الدم. وقال مصطفى فوزي، رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي، ل"الصحراء المغربية" إن الأمر يرمي إلى تخفيف الضغط على قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وإبعاد مرضى القصور الكلوي المصابين بفيروس كورونا عن محيطهم في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة خطر انتقال العدوى. وأوضح مصطفى فوزي أنه في إطار الاستعداد لاستقبال مرضى القصور الكلوي المحتمل إصابتهم بالفيروس تم نقل معدات خاصة بتقديم خدمات للمصابين بالقصور الكلوي إلى مراكز أخرى تابعة لإقليم النواصر، بما فيها مركز بوسكورة ومركز الرحمة، لجعل مركز دار بوعزة بجماعة أولاد عزوز خاص بالمصابين بالفيروس. وأكد فوزي أن العملية تجري بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالمنطقة إلى جانب السلطات المحلية، قدم اقتراحا يتعلق بتقديم خدمة مماثلة لمرضى القصور الكلوي في بني ملال، وذلك عبر تخصيص مركز المؤسسة في هذه المدينة للحالات المصابة بعدوى فيروس كورونا. وجاء التفكير في هذه المبادرة بالنسبة لرئيس المؤسسة في إطار التصدي للجائحة باعتبارها "حرب" يجب مواجهتها من طرف وبمشاركة جميع مكونات المجتمع المغربي. صورة (أيس بريس