بعد انتشار "فيديوهات" نسبت للناشط المدني ابراهيم أمغار تخص الحالة التي أصبح يعيشها قطاع الصحة بالإقليم، وخاصة المستشفى الحسني بالناظور، كذب سليل قبيلة بني سيدال جملة وتفصيلا أن تكون تلك الفيديوهات تخصه مشيرا إلى أنه سيباشر اليوم الإثنين، المساطر القانونية المعمول بها لمتابعة مفبركي المقاطع، من أسماهم بمجموعة تصطاد في الماء العكر لأغراض لا يعلمها هو. وفي تصريحه لناظورسيتي، أشار أمغار إلى أن انتشار وباء كورونا، "فضح" مجموعة من الأمور التي تخص مستشفى الحسني وعرت النواقص التي كان تعاني منها المؤسسة الصحية الإقليمية، لا من حيث الموارد البشرية ولا اللوجيستيكية، وكذا التسيير السيء من طرف القائمين على شؤون "الحسني" إذ أكد إلى أن هذه الأمور يعرفها الصغير والكبير منذ سنين، إلا أن كورونا بينت كل شيء. وفي نفس السياق، أشاد المتحدث بمجهودات عامل الإقليم بالنهوض بمدينة الناظور على جميع الأصعدة، منذ توليه مهمة تسيير شؤون المدينة، وهي أمور ومشاريع وأوراش تنموية نجح من خلالها، علي خليل، على إخراجها لأرض الواقع، سواء ما يهم البنية التحتية ومرافق أخرى كان المواطن الناظوري في انتظارها منذ سنين.