علمت ناظورسيتي من مصادر خاصة، على أن وزير الصحة غاضب من الطريقة التي يتم بها تسيير المستشفى الإقليمي للناظور، خصوصا في ظرفية التي عرفت فيها المنطقة انتشارا لوباء كوفيد 19، وما تم تسجيله من "تجاوزات" و "أخطاء" وصلت إلى درجة الإعلان عن وفاة شخص وهو حي، بالإضافة إلى دفن سيدة دون اخبار عائلتها، ومجموعة من الأمور الأخرى التي جعلت المواطن الناظوري يضع الكثير من علامات الإستفهام حول طريقة إدارة المستشفى الحسني ومن المسؤول عن كل ما يحدث بداخله. وأضاف مصدر ناظورسيتي، على أن مصالح الوزارة تنتظر توضيحات من طرف المسؤولين الإقليميين والجهويين حول بعض الوقائع التي عرفها المستشفى الحسني مؤخرا، وذلك من أجل أن تحدد المسؤوليات وتتخذ الإجراءات اللازمة، خصوصا أن الشارع الناظوري عبر عن غضبه جراء هذه الأخطاء المتكررة والوضعية التي وصل إليها تسيير المرفق الصحي الوحيد بالإقليم، حيث عبر متتبعون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم معتبرين أن المستشفى الحسني يعيش فوضى لم كبيرة. وأبرز ذات المصدر على أن الإجراءات والقرارات التي ستتخذها الوزارة ستكون على المستوى الجهوي وليس المحلي فقط، خصوصا أن هناك "اتهامات" مباشرة لمسؤولين جهويين بمحاولة إقصاء الناظور خصوصا من الموارد البشرية، بالإضافة إلى عدم وضع استراتيجية واضحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد بإقليمي الناظور والدريوش، ولولا تدخل السلطات بتنسيق مع بعض المحسنين لتوفير بعض التجهيزات لكان الأمر كارثي أكثر بالإقليم.