أجمع مواطنون في حديثهم لناظورسيتي، على ضرورة إحداث مستشفى ميداني جديد، يسع لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة خلال المرحلة التي يعيشها المستشفى الحسني بالناظور، إد يشهد امتلاء جميع الأسرة المخصصة للمصابين بالوباء، ما يثير القلق حول المنظومة الصحية بالإقليم بعد دخولها مرحلة الخطر مما يعني انهيارها في أية لحظة. وأشار جميع من حاورهم الإعلامي "رفيق برجال"، إلا أن الوزارة وكافة المؤسسات المعنية، أصبحوا مجبرين على إيجاد حل للحالة الوبائية التي يعيشها الإقليم، من حيث ارتفاع عدد المصابين والوفيات، في حين أصبح المسؤولين الإقليميين بين نارين، مع إصابة مجموعة من العاملين بالقطاع الصحي بالفيروس، وكذا النقص الحاد في الوسائل اللوجيستيكية، الأمر الذي أزم العمل على الحد من انتشار الوباء، داعين إلى إحداث مستشفى ميداني في القريب العاجل لمواجهة معدل الإصابات والحالات الحرجة، التي أضحت تلقى حتفها في غياب مكان لهم بالمستشفى، وعدم قدرتهم على التأقلم مع العلاج المنزلي، بسبب الطريقة التي يأزم بها الوباء وضعيتهم الصحية.