استضافت "اليوتوبر" الريفية الشهيرة إحسان بنعلوش، ضمن حلقاتها "تحدّي الإعاقة"، التي تخصّصها لشباب استطاعوا التغلّب على إعاقاتهم من أجل مواصلة السعي إلى تحقيق أهدافهم في الحياة. وقالت بنعلوش، في بداية هذه الحلقة، إنه بعد نجاح الحلقتين الأوليين من سلسلة "تحدّي الإعاقة" حان الوقت لنغيّر صورنا "النمطية" عن هؤلاء الأشخاص. ولهذا الغرض قصدت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وتحديدا "فضاء الطلبة في وضعية إعاقة". وهناك استقبلها وطاقمَها المكلف بالتصوير الأستاذ الجامعي عبد العزيز كربيع، المشرف على الفضاء، قبل أن تلتقي بالشباب الثلاثة الذين سيشاركون في حلقتها هذه وكذا على المشروع الذي جمعهم. وقال الأستاذ كربيع إنه تم خلق هذا الفضاء في الموسم الجامعي 2016 -2017 على إثر برنامج "سوينغ" (Swing) الذي تم إطلاقه في إطار شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وتابع أنه تم تمديد البرنامج بعد ذلك باسم "بيسز" (Paces) وأن هذا الفضاء يسهّل على الطلبة مساراتهم الدراسية وكذا تواصلهم مع الأساتذة وكل ما هو بيداغوجي. كما يتيح لهم فرصة التعارف، سواء في ما بينهم أو مع غيرهم من الطلبة. بعد ذلك، باشرت بنعلوش الاستماع إلى القصص المُلهِمة للشباب الثلاثة. وقالت أول هؤلاء، أميمة سلوى الوردي (26 سنة) طالبة الماستر في الجامعة المذكورة، إنها وُلدت مع شقيق توأم، الذي رأت النور بعد بساعتين. وتابعت أنه كان هناك نقص في الأوكسيجين بسبب هذا التأخر في ولادتها، ما أثر على تكوينها الفيزيولوجي، إذ تعاني بسبب ذلك من شلل في طرفيها السفليين.