ذكرت مصادر من مخيمات تندوف، اليوم الإثنين 19 أكتوبر الجاري، أن الجيش الجزائري أقدم على قتل شابين صحراويين حرقا داخل حفرة يجمعون منها الذهب. وأكد نشطاء من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، أن هذا الحادث خلف غضب عارم بالمخيمات خاصة مخيم الداخلة الواقع على بعد 130 كلم في الجنوب الشرقي من تندوف، حيث يقطن عائلات القتيلين مستنكرين هذه الجريمة البشعة التي أقدم عليها الجيش الجزائري. وأضافت ذات المصادر، أن قوات جبهة البوليساريو قامت بفرض حصار على المخيم المذكور تفاديا لإتساع رقعة الإحتجاجات وخروج الأمور عن السيطرة بعد هذه الجريمة التي إرتكبها الجيش الجزائري في حق شابين كانا يبحتان عن لقمة عيش من خلال التنقيب عن الذهب.