أوردت مصادر متطابقة، أن التحقيقات الأولية في قضية اختطاف واغتصاب وقتل الطفل عدنان، كشفت عن تفاصيل جديدة من شأنها أن تميط اللثام عن الطريقة التي مكنت الجاني من استدراج الضحية بشكل سهل ودون أن يثير الشبهات. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المعطيات المتوفرة تؤكد أن المجرم بدأ الإعداد لجريمته منذ عدة أيام، وذلك مباشرة بعدما شاهد الضحية، يتردد بشكل مستمر على المطعم الذي يشتغل فيه والده، وهو ذات المطعم الذي يقصده القاتل بشكل دائم، وبالتالي فإن وجهه كان مألوفا لعدنان. وقالت المصادر نفسها، أنه في يوم الإثنين الماضي وحوالي الساعة 4 عصرا، استوقف الجاني الضحية وحياه بشكل ودي، وطالب منه أن يدله على أحد العناوين، يرجح أن تكون لصيدلية أو محل تجاري، فقبل الطفل مرافقته إلى المكان المقصود، وعندما اقتربا من منزل الجاني طلب منه هذا الأخير أن يصعد معه إلى الداخل من أجل إحضار غرض نسيه. وزادت المصادر المقربة من التحقيق في القضية، أن عائلة الضحية عدنان لم تبلغ عن اختفائه إلا مع حلول الساعة 9 مساء، حيث كان الجاني قد نفذ جريمته الشنعاء، وأزهق روحه وقتئذ، وينتظر حلول الظلام ليبادر إلى دفنه بمحيط المنزل.