كشفت تقارير إعلامية أن الشخص الذي قتل الطفل عدنان، أنه شخص انطوائي، من مواليد 1997 ازداد بسوق الطلبة في مدينة القصر الكبير، إذ سبق له أن تعرض في صباه للإغتصاب، بالإضافة إلى أن الجاني كان يتردد على مطعم في ملكية عائلة الضحية ما يشير إلى أنه كان شخصا مالوفا للضحية. وللمشتبه فيه مستوى دراسي جيد حيث أنه حاصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية المنصور الذهبي سنة 2016، إذ تابع دراسته بكلية العرائش تخصص القانون وغادرها إلى مدينة طنجة للعمل في إحدى معامل المنطقة الصناعية. هذا وقد استدرج شاب يدعى"ع.ح" الطفل عدنان إلى المنزل، بداية الأسبوع الجاري، مستغلا معرفته المسبقة بوالده، من أجل تلبية نزواته، قبل أن يقرر ثني الضحية لإدخاله القبر بالنظر لصغر الحفرة وحالة الاستعجال مخافة انكماش قبره. ولم يكتف المشتبه في قتله لعدنان بجريمته، بل قام بإرسال رسالة نصية إلى والد الضحية بعد يوم من اختفاء الطفل، من أجل مطالبته بفدية، مقابل عودة الإبن إلى المنزل، في محاولة منه للتأثير على مجرى التحقيق. وأوقفت السلطات المشبه فيه وأحالته إلى التحقيق، حيث اعترف بارتكابه لجريمة القتل، حيث دل عناصر الشرطة إلى مكان دفن الضحية.