في إطار الصدى الطيب والتفاعل الإيجابي الذي تخلّفه المبادرات والأنشطة الاجتماعية التي انخرطت فيها جمعية "نحن معا"، برئاسة الدكتورة الصيدلانية صونيا العلالي، والتي تجعل ساكنة المنطقة محور الأساسي، وجّه الفاعل الجمعوي عبد الصمد بلقايد، الذي يشغل منصب مدير المصالح بجماعة سلوان، رسالة شكر واشادة إلى رئيسة الجمعية، توقف فيها عند المجهودات الجبارة التي تبذلها الجمعية المذكورة لتحسيس المواطنين بخطر تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وهذا نص رسالة الفاعل بلقياد.. الدكتورة الصيدلانية صونيا العلالي المحترمة السلام عليكم ورحمة الله، لقد تتبعت خطوات ومبادرات جمعية "نحن معا" التي تتشرفين بترأس مكتبها التنفيذي ومجلسها الإداري بارتياح كبير خلقت في نفسي كل السرور والحبور على تلك الخطوات المباركة التي جعلت من الانسان المحور الأساسي للتدخل وقمت مشكورة صحبة فريق العمل بالجمعية بحملات تحسيسية حول تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد19 معبئة كل المواطنات والمواطنين بخطورة هذا الفيروس الذي لا زال منتشرا في كل البلاد، مطالبة من العموم بضرورة اخذ الحيطة والحذر وذلك بالتمسك بجميع التدابير اللصحية والاحترازات اللازمة والتوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية بالصحة وذلك بارتداء الكمامات واعتماد التباعد الإجتماعي والنظافة والسلامة الصحية، انها تدابير وقائية لمواجهة افة هذا المرض والأخذ بها سيحد ولا محالة من آثار هذا الفيروس في أفق القضاء عليه، سيما وقد لوحظ بعض التراخي بعد رفع الحجر الصحي اعتقادا من بعض المواطنات والمواطنين بانتهاء هذه الجائحة الذي في الحقيقة لا زال منتشرا بل وفي تزايد مما يتطلب مزيدا من التعبئة والأخذ بالتوجيهات الرسمية الصادرة في الموضوع. ولعل جمعية "نحن معا" كانت واعية أشد الوعي بخطورة الجائحة وتراخي بعض المواطنات والمواطنين فجندت أطقمها الإدارية والتقنية مستهدفة الأماكن التي تعرف الاكتضاض في كل من مدينة الناظور على مرحلتين وازغنغان وذلك بتعبئة المواطنات والمواطنين بالأسواق والفضاءات العامة التي تعرف إقبال الناس والمرافق العمومية موزعة الكمامات مع كيفية ارتدائها والآثار السلبية التي تخلفها جراء عدم ارتدائها فاسمحي لي سيدتي الدكتورة الصيدلانية بان اتقدم إليك ومن خلالك لأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس الاداري وكل مكونات الجمعية وجميع المنخرطين والمتعاطفين باحر التهاني وأزكى الأماني وأطيب المتمنيات على النجاح الكبير الذي حققتموه، وانتن/تم تجبن/ون شوارع المدينتين وفضاءاتها وأسواقها وتقمن/موا بتوعية المواطنين والمواطنات بالسلوكات الواجب القيام بها لمحو آثار هذا الوباء، وأن مبادرة جمعيتكم هذه تنم عن حس وطني ووعي بالمسؤولية الواقعة على عاتقها باعتبارها من الفعاليات المدنية المهمة بالإقليم وصاحبة المبادرات التي تستهدف الانسان في بعده التنموي واامنهج النوعي، كما أن مبادرتكم هذه تعبر عن انخراطكم الكلي في هذا الورش الكبير الذي هو التعبئة للخروج بأقل الأضرار خدمة للانسان واستجابة لنداء الوطن لإنقاذ حياة المواطنات والمواطنين والإقبال على التدابير الوقائية بكل وطنية ومسؤولية. فلكن ولكم مني كل التقدير والاحترام والاعتراف والمودة والوفاء، داعيا الله جل في علاه أن يبارك خطواتكن/ كم أيتها المناضلات والمناضلين لمواصلة النجاح والفلاح والاستمرار في الإبداع العملي والمهني الراقي وفق مقاربة حقوقية وتنموية خدمة لهذا الوطن سائلا الله جل في علاه أن يرفع عنا هذا البلاء ويدفع عنا الوباء ويقينا وإياكم شر الداء ويحفظنا جميعا بما حفظ به عباده الصالحين ويمتعكن/كم بدوام الصحة وتمام العافية ويوفقكن/كم لصالح الأعمال والأخلاق والسلام عليكم ورحمة الله. من جهتها عبرت الدكتورة الصيدلانية صونيا العلالي رئيسة جمعية "نحن معنا" عن اعتزازها برسالة الشكر والامتنان الموجهة للجمعية من طرف الأستاذ عبد الصمد بلقايد.