مع اقتراب موعد إجراء انتخابات المجالس البلدية في ألمانيا، التي تقرر لها يوم الأحد 13 ستنبر الجاري، يواصل سياسيون من أصول مغربية نقش أسمائهم في سجلات الأحزاب السياسية الألمانية بمداد من الفخر والاعتزاز. وفي هذا السياق، لمع اسم المغربي سامي شرشيرة كواحد من أبرز الوجوه السياسية الشابة التي تبصم على حضور متميز في المشهد الحزبي والسياسي في هذا البلد، الذي يحتضن أعدادا مهمة من مغاربة العالم. وبالنظر إلى النسبة المهمة التي يشغلها أفراد الجاليات الأجنبية في الخريطة الديمغرافية في ألمانيا، والتي تمثل 20% منها، بادرت مختلف الأحزاب ببناء برامجها الانتخابية على خدمة هذه الفئة المهمة، من خلال اختيار أسماء نشِطة من ثقافة هذه الجاليات لتمثّلها وتعرض حلولها للإشكالات والعراقيل التي تعترض أفراد هذه الجاليات في الاندماج في المجتمع الألماني ولإيصال صوتها إلى من يهمّهم الأمر من صنّاع القرار السياسي على أعلى مستوى في البلد.