تم أمس الأربعاء بمدينة دوسلدورف تكريم الباحث المغربي بجامعة أسنابروكر سامي شرشيرة بتوشيحه بوسام الاستحقاق الذي تمنحه ولاية شمال الراين-فستفاليا غرب ألمانيا. وتم توشيح شرشيرة ، المستشار في المؤتمر الاسلامي لدى وزارة الداخلية الألمانية ، من قبل رئيس حكومة الولاية أرمين لاشيت، اعترافا بعمله في المجال الاجتماعي. وتكرم الحكومة المحلية من خلال هذه الجائزة التي تم إقرارها منذ سنة 1986، الأفراد الذين يؤدون خدمات استثنائية لفائدة المواطنين والولاية وينشطون في جميع مجالات الحياة العامة. وأشاد رئيس حكومة الولاية بهذه المناسبة بسامي شرشيرة الذي قدم من المغرب الى ألمانيا في سن الرابعة عشرة، مشيرا الى أنه نموذج للكفاءات المغربية التي تمكنت من شق مسار متميز في ألمانيا. وأضاف لاشيت أنه تم تكريم شرشيرة لاسهامه في تعزيز التعايش بين الأفراد من أصول ومعتقدات مختلفة في ولاية شمال الراين - فستفاليا. وأعرب شرشيرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بهذا التتويج قائلا "انه لشرف كبير بالنسبة لي ان أكون ضمن المتوجين والذي يوجد من بينهم حاصل على جائزة نوبل للسلام في مجال الطب". وأبرز أن هذا الوسام هو تكريم للمواطنين الذي يقومون بعمل استثنائي لفادة الصالح العام في الولاية من خلال مبادرات ملموسة وذات نتائج مباشرة ويدافعون عن حقوق الأقلية ومكافحة العنصرية والتطرف. وأكد عزمه الراسخ على مواصلة عمله و جهوده من أجل تحسين صورة الجالية المغربية في ألمانيا التي تضم كفاءات بارزة في مختلف المجالات.