أجّلت الغرفة الجنحية الاستئنافية في محكمة الاستئناف في الحسيمة، اليوم، الحكم في القضية التي يتابع فيها جمال مونا، المعتقل السابق ضمن "مجموعة الزفزافي"، الذي وُجّهت له تهمة "التحريض ضد الوحدة الترابية للمغرب" والذي كان قد قضى سنتين خلف القضبان، بعد اعتقاله على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف، إثر "طحن" محسن فكري داخل شاحنة لجمع النفايات في المدينة ذاتها. وكانت مصالح الدرك الملكي قد اعتقلت جمال مونا يوم 24 يوليوز 2019، إصر بعد مشاركته في مسيرة احتجاجية في "تماسينت" شارك فيها المئات من الوجوه المعروفة في المنطقة، وعُرض على أنظار وكيل الملك بعد إخضاعه لفترة من الحراسة النظرية، وتقرّرت متابعته في حالة سراح بتهمة "التحريض ضد الوحدة الوطنية للمملكة"، وبرّأته المحكمة الابتدائية، في نونبر الماضي من هذه التهمة الثقيلة.