أرجأت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، النظر في الملف الذي يتابع فيه المعتقل السابق من مجموعة ناصر الزفزافي جمال مونا، والمتهم بالتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة. وكان للناشط الحراكي قد امضي سنتين من السجن، بعد اعتقاله على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف، منذ مصرع محسن فكري طحنا داخل شاحنة لجمع النفايات. مونا تم توقيفه في 24 من يوليوز من السنة الماضية من طرف مصالح الدرك الملكي، بعد مشاركته في مسيرة احتجاجية في تماسينت، ليتم عرضه امام وكيل الملك بعد اخضاعه للحراسة النظرية، الذي قرر متابعته في حالة سراح بتهمة التحريض ضد الوحدة الوطنية. وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت في نوفمبر من السنة الماضية بعدم مؤاخذة الناشط، وحكمت عليه بالبراءة.