تقدّم ناصر الزّفزافي ونبيل أحمجيق، المعتقلان على خلفية "حراك الريف" بملتمس جديد إلى إدارة سجن "راس الما" بفاس، حيث يقضيان محكوميتهما. وفي هذا الإطار أكد أحمد الزفزافي، اليوم الثلاثاء، أن ابنه ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، قدّما لإدارة سجن "راس الما" ملتمسا بشأن نقل المعتقل محمد جلول إليه أو نقلهما إلى سجن طنجة، في انتظار أن يُنقلوا جميعا إلى سجن سلوان بالناظور. وقدّم المعتقلان ملتمسهما في أعقاب صدور عفو ملكي، بمناسبة عيد العرش، على 24 معتقلا من نشطاء "حراك الريف" كانوا يقضون عقوبات سجنية تتراوح بين أربع وعشر سنوات. يشار إلى أن "جمعية عائلات معتقلي حراك الريف" تقدّر أعداد النشطاء الذين لا يزالون وراء القضبان ب23 معتقلا، منهم نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي، أبرز قيادات الحراك والمحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا.