قدم معتقلا حراك الريف، ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، ملتمسا جديدا لإدارة سجن راس الما، حيث يقضيان عقوبتهما السجنية. وقال أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، اليوم الثلاثاء، إن ابنه، وأحمجيق، وضعا لدى إدارة سجن راس الما طلبا يلتمسان فيه الحاق المعتقل محمد جلول بالسجن نفسه أو نقلهما إليه في طنجة، ريثما يتم التجميع في سلوان، بالناظور. يذكر أن طلب اليوم، تقدم به المعتقلان، بعد إطلاق سراح 24 معتقلا من حراك الريف، كانوا يقضون عقوبات بالحبس، تتراوح بين 4 و10 سنوات من بين أكثر من 1446 شخصا، في إطار عفو ملكي بمناسبة عيد العرش. وتقدر جمعية عائلات معتقلي حراك الريف عدد النشطاء، الذين لايزالون رهن الاعتقال ب23 شخصا، بينهم ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، أحد أبرز قادة الحراك، المحكوم عليه في السجن 20 سنة.