وصف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الإفراج عن معتقلين بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش، وخصوصا معتقلي الريف، بأنه خطوة مهمّة في طريق طيّ هذا الملف "المؤرق". وصرّح وهبي للموقع الرسمي لحزبه بأنه كانت للملفّ أهمية خاصة بصفة شخصية، وكذا حزب "البام" بصفة عامة، مشدّدا على أن حزبه تقدّم، مرات كثيرة، بملتمسات لتدخّل وعطف ملكي حاسم في الموضوع، بعدما تأكيدهم أن الملفّ سياسي، ما يعني أن الحل الأمني والقضائي لن يفيد في شيء. وأبرز المتحدث ذاته أن توقيت العفو الملكي كان مناسبا ودقيقا وأنه "سيشكل دفعة حقوقية واجتماعية وإنسانية قوية، ليس للرّيف وحده، بل للوطن ككل. وعبّر وهبي عن أمله في أن تشكّل خطوات أمس مدخلا جديدا لطيّ لملف معتقلي الرّيف ولباقي الملفات العالقة، التي قال إنها ربما تسمح بتأسيس فضاء أرحب وأوسع لمواصلة ترسيخ أوراش الديمقراطية في المغرب، والقطع مع كل "تشويش" يطال صورة المملكة، حقوقيا وديمقراطيا. يشار إلى أن الملك محمد السادس أفرج، بمقتضى عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، عن المئات من المعتقلين بينهم 24 من معتقلي "حراك الريف".