على إثر القرار الملكي الأخير القاضي بالعفو عن عدد من معتقلي "حراك الريف"، وذلك بمناسبة عيد العرش؛ اعتبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن العفو الملكي الأخير عن العشرات من معتقلي "حراك الريف" يعد خطوة هامة نحو طي هذا الملف، واصفا إياه ب"المؤرق". وأشار وهبي إلى أن العفو الملكي جاء في وقت مناسب ودقيق، وسيشكل، بحسبه دفعة حقوقية واجتماعية وإنسانية قوية، ليس للريف وحده بل للوطن ككل، مبرزا أنه يتمنى أن تكون خطوات أمس مدخلا جديدا لطي هذا الملف وباقي الملفات العالقة. ويشار إلى أن العفو الملكي، الصادر، يوم أمس الاربعاء في حق 1446 من المعتقلين، والمتابعين في حالة سراح شمل عددا من معتقلي حراك الريف، حيث شمل المرتضى إعمراشا، وربيع الأبلق، ومحمد الاصريحي، وكريم امغار، ومحمد المجاوي، وصلاح لشخم، وأشرف اليخلوفي، بالإضافة إلى الحبيب الحنوذي. وأصدر الملك محمد السادس، عفوه الشامل عن مجموعة من الأشخاص بمناسبة عيد العرش، من بين هؤلاء موجودون في حالة سراح، ومحكومون من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1446 شخصا.