كعادته كل مساء، عندما تغيب الشمس وتظهر النجوم، يتجول عزي أحمد مع كلبه في ليلة هادئة بجنبات كورنيش الناظور. قبالة البحيرة، حيث السكون، وصوت الموج، كان الجو نقيا تحركت فيه نسمة الهواء من بحيرة " مارتشيكا"، حيث يقع كورنيش الناظور، هنا يمارس الناس الرياضة، وتخرج الأسر للترويج عن النفس، وتبادل أطراف الحديث وتجاوز الروتين، إلا أن عزي أحمد الرجل الخمسيني، له هواية أخرى وهي اللعب ومداعبة حيوانه الاليف، الذي حرمه فيروس كورونا هو الأخر من الخروج والتجول طيلة الثلاثة أشهر الماضية. يقول عزي أحمد عن كلبه الودود، إنه لا يؤذي أحدا، يحترم شروط النظافة، ولا يستطيع التفريط في ونيسه "الكلب" نهائيا، وأن عائلته الصغيرة جد مرتاحة مع هذا الحيوان الأليف.