خلفت الوضعية المزرية التي أضحت عليها بحيرة مارتشيكا في الآونة الأخيرة، إستياء عارم للمواطنين المتوافدين على كورنيش الناظور قصد الترويح عن النفس خاصة مع تزامن عطلة فصل الربيع حيث تفضل مجموعة من الأسر قضاء لحظات ترفيهية بالكورنيش وعلى جنبات بحيرة مارتشكيا بجماليتها مؤهلاتها الطبيعية، غير أن تراكم الأزبال بالبحيرة وعلى وجه التحديد بمقربة من النادي البحري بالناظور " كلوب " ساهم في إفراز روائح كريهة تزكم الأنوف وتتسبب في نفور أغلبية المواطنين من التوافد على كورنيش الناظور وفي محاولة لتدارك الوضع شهد اليوم الأربعاء 13 أبريل الجاري، تدخل بعض العمال المكلفين بالنظافة التابعين لإحدى الشركات الخاصة، حيث أكد مصدر مطلع أن العملية تشرف عليها مؤسسة مارتشيكا وتندرج في إطار العمليات التي ترمي إلى تنظيف بحيرة مارتشيكا من أجل المساهمة في التلوث الذي تعاني منه جراء تعرضها للإهمال لعقود خلت حيث ظلت لحقبة زمنية طويلة مكان يستقبل مخلفات قنوات الصرف الصحي لمجموعة من الجماعات المجاورة لمدينة الناظور، في حين ترى الساكنة ورواد كورنيش الناظور أن عمليات التدخل يجب أن لاتكون مناسباتية وبطرق بدائية بل بشكل مستمر وبوسائل تمكن من تدارك الموقف وإعادة الإعتبار إلى بحيرة مارتشيكا التي عانت من اللامبالات من طرف أكثر من جهة مما خلف وضعا بيئيا كارثيا للبحيرة، كما إنعكست تداعياتها على الباحثين عن لحظات ترفيهية على ضفاف البحيرة وبكورنيش الناظور، فهل إستوعبت الجهات المسؤولة خطورة الوضع من أجل الإستجابة الفورية لمطالب رواد فضاء الكورنيش والباحثين عن لحظة السعادة التي تخفيها بحيرة مارتشيكا بين زرقة مياهها العذبة المحكومة عليها بالتلوث ؟ عدسة ناظور سيتي رصدت الوضعية المزرية للبحيرة واعدت التقرير التالي بالصوت والصورة :