تصوير : مراد ميموني أضحى فضاء كورنيش الناظور أهم الفضاءات التي تفضلها ساكنة الناظور والمدن المجاورة، الذهاب إليها من أجل الترويح عن النفس بشكل فردي وجماعي، بحثا عن أجواء تكسر روتين الفضاء الداخلي للمنزل بالنسبة للعنصر النسوي من ربات البيوت وفضاء العمل المضني طيلة أيام الأسبوع للرجال والنساء معا، وذلك عبر جولات ترفيهية على طول ضفاف بحيرة مارتشيكا التي إرتدت حلة جديدة إنعكست على جماليتها التي إكتست رونقا بطعم مختلف بين أشعة شمس التهار و أنوار المصابيح الكاشفة ليلا وفي جولة البحث عن إقتناص صورا ذات بعد فني وجمالي، بفضاء كورنيش الناظور طيلة مساء اليوم الأحد 30 ماي الجاري المرتبط بعطلة نهاية الأسبوع بدى الفضاء المذكور في حركة كبيرة نتيجة توافد العديد من الأسر والمواطنين إضافة إلى زوار المدينة، خاصة وأن الفترة تتزامن مع الزيارة الملكية إلى إقليمالناظور ، وهو الأمر الذي منح لمدينة الناظور ومعها باقي مدن الإقليم قيمة مضافة لجمالية المدينة، التي حتما تنعكس بالإيجاب على كل باحث عن لحظات ترفيهية والترويح عن النفس وقد أعرب مجموعة من المواطنين لناظور سيتي، عن إتخاذهم من فضاء كورنيش الناظور المكان المفضل لقضاء لحظات سعيدة رفقة الأهل والأحباب والأصدقاء، بحكم مميزاته التي تجمع بين تواجده وسط مدينة الناظور في إشارة إلى الطمأنينة من الجانب الأمني، إضافة إلى جمالية بحيرة مارتشيكا التي قل نظيرها حيث يتخذ العديد من المواطنين من القوارب السياحية المتواجدة على ضفاف البحيرة ملاذا للقيام بجولة ذات طعم خاص للإستمتاع بمياهها التي أضحت تسترجع عافيتها رويدا رويدا بعدما بلغت في السابق مراحل كارثية جراء التلوث الذي عانت من ويلاته لسنوات طوال ومن جانب آخر أضحى من الضروري، كل من موقع مسؤوليته الحفاظ على مجموعة من المكتسبات بكورنيش الناظور من قبيل الحفاظ على العديد من التجهيزات التي تم إحداثها خدمة لراحة المتنزهين إضافة إلى ترسيخ ثقافة النظافة بالحفاظ على جمالية الفضاء، إلى جانب تفكير الجهات المسؤولة في إحداث بعض المرافق الحيوية بفضاء الكورنيش وأهمها المرافق الصحية المنعدمة رغم أهميتها الكبيرة، ومحاربة الفوضى الناجمة عن تكدس الباعة المتجولين بالفضاء خاصة خلال فترة الصيف، وتوفير العناصر الأمنية الكافية في الفترة المذكورة التي تسجل توافد بعض محترفي السرقة الموصوفة على المكان ذاته بغية الإستحواذ على ممتلكات الغير بطرق شتى، إضافة إلى المساهمة في خلق أجواء مريحة والحفاظ عليها وجدير ذكره أن مدينة الناظور تتوفر أيضا على فضاء الشبيبة والرياضة الذي تفظله العديد من الأسر والمواطنين لقضاء لحظات ترفيهية، حيث سجل منذ حلول جلالة الملك بمدينة الناظور يوم أمس السبت 29 ماي، إصطفاف العديد من المواطنين على طول شارع تاويمة الرئيسي خاصة على مستوى فضاء الشبيبة والرياضة، من أجل الظفر برؤية الملك محمد السادس المعروف بحيوته وحركيته خاصة قيامه بعدة جولات بمجموعة من الجماعات والمرافق السياحية والشاطئية بالمنطقة وفيما يلي الربورطاج المصور بعدسة الزميل مراد ميموني مساء يومه الأحد 30 ماي 2010 ... فرجة ممتعة