اِنتقلت كاميرا ناظورسيتي، إلى أرجاء الشطر الجديد من كورنيش وسط الناظورالمدينة، الذي طَفق يستقطب فضلاً عن الباحثين عن نزهة للترويح عن النفس وتزجية أوقات ممتعة بين جنباته، تستهوي أيضاً هوّاة الصيد في مياه بحيرتها الزرقاء، منهم من يقتل وقته مستمتعا بمداعبة كائنات البحر في انتظار آذان المغرب، ومنهم من يعشق هذه الهواية حدّ الغواية وخصّص لها من أوقاته حصصا زمنية خلال شهر رمضان الأبرك. فعلى طول الشريط الساحلي السياحي، قد تجد قبل حلول موعد الإفطار من كل يوم رمضاني، عدداً من عشّاق الصيد يتوافدون على الكورنيش للمرابطة عند ضفافه، وذلك قصد ممارسة عشقهم في بحيرة مارتشيكا، بأدوات بسيطة تتمثل في خيط وصنارة، يقضون أوقات جميلة، قد يتوّج في الغالب بملء القفّة بأسماك طازجة وطرية، وهي قمّة الإنتشاء لدى عشاّق الصيد.. ناظورسيتي تسلّط الضوء خلال هذا الروبورتاج على روّادٍ للكورنيش من نوع آخر..