توصل موقع ناظورسيتي بنسخة من بيان مُعمّم من لدن الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف، مُذيلا بتوقيع مُنسقها كريم مصلوح، والمؤرخ في 30 من شهر يونيو 2009، إذ يُفيد البيان المُعمّم بأنّه اعتبارا لوصول وقت من أجل إرساء دعائم الحركة بتحديد أهدافها وهيكلتها، قد تمّ الدفع بإقرار نيّة تنظيم أول مُؤتمر للحركة، مع تحديد صيف 2010 كموعد مُرتقب لذلك. ويُوكّد نفس البيان بأنّ أول مُبتغيات الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف، وأهمّها، يكمن في تعزيز الوعي الوطني لساكنة الريف، مع استحضار المُنجزات العظام لريفيي وريفيات الأمس من أجل شحذ همم شباب اليوم والغد لمواجهة التحديات المُستقبلية. كما أكّدت الحركة أنّ مُبتغاها لا يخرج عن نطاق ضرورة العمل في إطار الوحدة، وذلك من أجل الدفع بساكنة الريف إلى تدبير ذاتي لموارده والتخطيط لتطوره وانفتاحه الثقافي. ويأتي الإعلان عن مُخطط الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف بعد أيام من احتجاج نفس الحركة على التحقيقات التي بوشرت من لدن أمن مدينة طنجة في حقّ أحمد يونس بصفته عضوا بالتنظيم ومديرا لنشر جريدة نوميديا الثقافية على خلفية استضافة مقر جريدته لأحد أنشطة الحركة، بدعوى أنّ الأمر يتعلق بتنظيم غير قانوني، كما لم يستبعد مُتتبعون أن يكون اختيار هذه الظرفية التي تعرف تواجد الملك محمّد السادس بالمنطقة، وتأريخ البيان في 30 يونيو الذي هو أوّل أيام الزيارة الملكية، وراءه الإعراب عن الجدية في المطالب ووجود دراسات ورؤى ينبغي أن تنال "ما تستحق من الاطلاع والتجاوب".