جدد أعضاء الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف تمسكهم بالمطالبة بإقرار خاص على توجهاتهم إلى حكم يروي عطش سكان الريف من خلال إصدار بيان موقع منطرف منسقها كريم مصلوح ،وذلك كان يحتمل اجتياز ظرفية زيارة الملك محمدالسادس إلى منطقة الريف كي يعلن أعضاء الحركة بيانهم الصادر في 30 يونيو الماضي ،قصد صرف نظر ملك البلاد إليهم والموافققة منه إذا ما قبل بمشروع الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف ،لكن يبقى السؤال وارد ،هل سيبل الملك بحكمين ذاتيين إذا ما تحقق حلم المغرب في الصحراء بتطبيقه في آن واحد ولو بتوجهات مختلفة ،وتؤكد الحركة أن كل من يصنفها في إطار الإنفصال عن الوحدة الوطنية لا أساس له من الصحة ،بل أن إرادتها لا تخرج بتاتا عن الوحدة الوطنية ، ومتمسكون بسبل الذاتي للموارد والتخطيط للتطور والإنفتاح الثقافي برؤى ذاتية تستحضر إمكانيات رغبة منطقة الريف ، ويرتقب أن يعلن أعضاء الحركة على نية التحضير لأول مؤتمر لها كأقصى ظرفية سنة 2010 أي بعد سنة من الآن ، تريد الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف خلق جانب من أخوة الوطن كهاجس يرعب السلطة منذ الآن قبل إمساك طلبهم ، لذلك يجب أن نقول للحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف أن تطلع سكان الريف كافة على بيانهم من أجل أخذ استطلاعات رأيهم ، ويجب أن تكون على اتفاق تام لكل جانب قرار ، فهناك من يقول أن توجهات هذه الحركة تدخل في خانة الإنفصال عن الوطن ، لكن لايمكن أن ننتقد مبتغى الحركة قبل تبيان الخيط الأبيض من الأسود ، لأن الدعامة يجب أن تكون دعامة شاملة لكل تفاصيل توافق على إغناء التنمية البشرية ،لأنه معلوم أنه في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ذاق المواطن المغربي كل مرارة العيش كما ذاقها مواطنوا الريف ، لا لشيء وإنما كان الملك الراحل راض عما تعيشه مملكته فهل الحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف جادة في توجهاتها ومطالبها ؟ وهل ستطلع سكان الريف عامة على حيثيات نطاق العمل التدبيري وماهي الرؤى التي سينالها أعضاء الحركة ؟ لذا فإنه لكي لا تبقى التساؤلات مجرد حبر على ورق فلننتظر ما تخفيه سنة 2010 كموعد مرتقب للحركة...لأن فكرة المطالبة بالحكم الذاتي بالريف سيلقى انفتاحا شاملا بعد أن خرجت الحركة الأمازيغية بالناظور وجمعيات أخرى تعني بشؤون الأمازيغ خلال فاتح ماي الماضي بلواء تحت شعار"الحركة الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب تطالب بالحكم الذاتي بالريف" .