كشفت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، عن تسجيل قطاع السياحة في المغرب، لخسائر مادية جسيمة إثر التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا. وحسب الجهة نفسها، فقد تأثرت إيرادات القطاع منذ مارس إلى غاية ماي، فترة تطبيق قانون الطوارئ الصحية، بشكل كبير جدا، أفقدها حوالي 8.3 مليار درهم. وقالت الوزارة، إن قطاع السياحة توقف بشكل تام في جميع المدن المغربية نتيجة لانخفاض عدد السياح وكذلك إثر إلزام المواطنين بالمكوث في المنازل في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة انتشار مرض كوفيد19. وانخفضت نسبة السياح الوافدين ب54 في المائة خلال شهر ماي مقارنة بسنة 2019، فيما تراجع السياح الأجانب ب 55 في المائة و الجالية المغربية المقيمة بالخارج ب53 في المائة، ناهيك عن ليالي المبيت التي تراجعت ب 51 في المائة في معظم وحدات الإيواء المصنفة. وانخفضت إيرادات السياحة، ب 46.2 في المائة خلال الفترة نفسها مقارنة بالسنة الماضية، وهو رقم أثر في القطاع بشكل عام وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب المشاريع السياحية.