أفادت وسائل إعلامية محلية، أن الشابة المنحدرة من مدينة الدريوش، والتي عثر على جثتها بتاريخ 14 ماي الجاري، بدورة مياه حلبة الثيران بمليلية المحتلة، التي كانت مخصصة لإيواء المغاربة العالقين، قد جرى دفنها اليوم الخميس 22 ماي الجاري، بأحد المقابر الإسلامية، ولم تنقل إلى مسقط رأسها. وبحسب جريدة مليلية هوي التي أوردت الخبر، فإن اللجنة الإسلامية بمليلية أشرفت على إجراءات الدفن، بعد أن وجدت صعوبات في نقل جثمانها إلى مسقط رأسها بمدينة الدريوش، نظرا لإغلاق المغرب للحدود الجوية والبرية والبحرية منذ 13 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي حال دون حضور عائلتها مراسيم الدفن أيضا. يذكر أن تقرير التشريح الطبي أشار أن الهالكة البالغة 34 سنة، توفيت نتيجة جلطة دماغية، فيما أشارت السلطات الاسبانية بمليلية المحتلة أنها كانت تشتغل خادمة بأحد المنازل، قبل أن تقوم إحدى العائلات بطردها، لتضطر إلى التسكع في الشوارع قبل أن يتم نقلها من طرف دورية أمنية إلى "بلاصا طورو" حيث كان يتواجد المغاربة العالقون بسبب إغلاق الحدود.