عثر اليوم الخميس 14 ماي الجاري، بأحد مراحيض "بلاصا ذي طورو" المعروفة بحلبة الثيران، والمخصصة لإيواء المغاربة العالقين والمحاصرين بالمدينة المحتلة بسبب فيروس كورونا المستجد، على جثة شابة مغربية في عقدها الثالث. وبحسب السلطات الإسبانية، فإن الشابة عثر عليها جثة هامدة داخل أحد المراحيض من طرف حراس الأمن الخاص، ولا تبدوا عليها أثار العنف، وأن أسباب الوفاة تعود لجلطة دماغية. يذكر أن عدد من المغاربة العالقين بمدينة مليلية المحتلة، خصوصا المنحدرين من إقليمالناظور والضواحي، يوجدون داخل حلبة للثيران، خصصت لإيوائهم، منذ إغلاق المغرب للحدود البرية والجوية والبحرية، بسبب تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد.