علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن الشابة المنحدرة من مدينة الدريوش، والتي عثر على جثتها أمس الخميس، بدورة مياه حلبة الثيران بمليلية المحتلة، التي كانت مخصصة لإيواء المغاربة العالقين، قد جرى دفنها بأحد المقابر الإسلامية، ولم تنقل إلى مسقط رأسها. وأفادت المصادر ذاتها، أن أحد المحسنين بمدينة مليلية من تكلف بمصاريف دفن الهالكة البالغة من العمر 34 سنة، بالمقبرة الإسلامية، بذات المدينةالمحتلة. وبحسب تقرير التشريح الطبي فإن الهالكة توفيت نتيجة جلطة دماغي، فيما أشارت السلطات الاسبانية بمليلية أنها كانت تشتغل خادمة بأحد المنازل، وقد تم طردها قبل 10 أيام لتضطر إلى التسكع في الشوارع قبل أن يتم نقلها من طرف دورية أمنية إلى "بلاصا طورو" حيث يتواجد المغاربة العالقون بسبب إغلاق الحدود.