ظهر اسم ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية "حراك الريف"، إلى جانب نحو 20 من المعتقلين السياسيين عبر العالم موقعين على رسالة موجهة ل "ميشيل باشليت"، المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يطلبون فيها تعجيل إطلاق سراحهم. الرسالة الموجهة إلى الأممالمتحدة أظهرت أيضا اسم "جوليان أسانج"، مؤسس موقع ويكيليكس، بمعية وزيري الخارجية والداخلية في حكومة كاتالونيا السابقة، ورئيس البرلمان الكاتالاني، بالإضافة إلى الزعيم النقابي في الاتحاد العمالي الأرجنتيني "لويس ذي آريا"، وأيضا ناشطون نقابيون وحقوقيون بكولومبيا والهندوراس. ويطالب الموقعون بإطلاق السراح كآلية من الآليات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" بالسجون، منتقدين ما أسموه "تماطل الدول من تنفيذ التوصيات الأممية، بالرغم من الظروف المزرية للسجون داخلها، مما يشكل خطرا على حياة السجناء، ومصيرهم بالاستخفاف بأوضاعهم وعدم الاكتراث لكوارث قد تنجم عنه". وشددت الرسالة، حسب ما أكدته جريدة "هيسبريس" التي أوردت الخبر، على تحمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، لمسؤولياتها في الضغط على الدول المعنية للامتثال لتوصيات المفوضية السامية لحقوق الإنسان.