كشف مصدر من عائلات معتقلي "حراك الريف"، أن كلا من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المتواجدان بسجن رأس الماء بفاس، أعلنا دخولهما في إضراب عن الطعام احتجاجا على "أوضاعهم الصحية والتضييق الذي يطالهما". ونشر مقربون من المعتقلين، بلاغا على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدوا فيه أن الزفزافي وأحمجيق يمران من ظرف صحي حرج اثر تعرضهما لنوبات ألم وحساسية. وقال البلاغ " لقد أبلغا عائلتهما أنه تم رفض طلباتهما للخضوع لفحص طبي إذ ان نبيل احمجيق يعاني من نزيف دوري على مستوى الأنف و لم يتم إخضاعه للفحص، و أيضا آلاما على مستوى الرأس يتطلب كشفا بالسكانير، أما ناصر الزفزافي فقد ازدادت وتيرة إصابته بالحساسية و آلام الظهر و لم يخضع للتطبيب". لهذه الأسباب سلم المعتقلان أغراضهما من ملابس و أشياء أخرى لعائلاته، اليوم الأربعاء، قصد إرجاعها لبيوتهما فور دخولهما في الإضراب، يضيف البلاغ. وختم " تم تحديد مطالب اولية لرفع الإضراب أهمها اخضاعهما للتطبيب و الكشف عن حالتهما الصحية و تجميعهم رفقة باقي معتقلي حراك الريف بسجن سلوان و الاستفادة من حق زيارة الأصدقاء و المعارف و الحق في الاتصال بهم و استفادتهم من الكتب و الجرائد دون إخضاعها للمنع أو التقطيع". جدير بالذكر، ان ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق، يقضيان عقوبتهما الحبسية بسجن رأس الماء بفاس، بعد الحكم عليهم ابتدائيا واستئنافيا من طرف محكمة الدارالبيضاء، ب 20 سنة سجنا نافذا، وذلك بتهمة المشاركة في تدبير مؤامرة تمس بأمن الدولة.