قالت أسماء الوديع، عضو هيئة دفاع معتقلي « حراك الريف »، إن « رفاق ناصر الظزفزافي » الموجودين بسجن « راس الماء » بفاس رفضوا الخروج للقائها كما رفضوا الخروج لزيارة عائلاتهم. وأوضحت الوديع في تدوينة « فيسبوكية »، أن كلا من نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي، لازالا مصرين على مواصلة معركة الأمعاء الفارغة حتى تحقيق جميع مطالبهما. وقالت الوديع أنها انتقلت يوم الثلاثاء 26 نونبر الى مدينة فاس لزيارة المعتقلين بسجن "رأس الماء"، حيث تأكد لها أن كلا من وسيم البوستاتي و محمد حاكي و وزكرياء أضهشور و سمير إيغيد أوقفوا إضرابهم عن الطعام. وأضافت أن مدير السجن أخبرها أن الزيارة تقتضي استقبال المعتقلين بشكل منفرد، وأنها قبلت الأمر على مضض، فطلبت لقاء ناصر الزفزافي لكنه رفض الخروج، رغم أنها ألحت على حارس السجن أن يخبره من جديد أنها تريد التخابر معه. وتابعت الوديع أن نفس السيناريو تكرر عندما طلبت لقاء نبيل أحمجيق، حيث رفض بدوره الخروج للزيارة. وأردفت الوديع أنها أمام رفض الزفزافي وأحمجيق لقائها طلبت لقاء معتقلي "حراك الريف" الذين أوقفوا الإضراب عن الطعام، فكانت المفاجأة أنهم أيضا يرفضون الخروج للزيارة. وكشفت الوديع في ذات التدوينة أن مدير سجن « راس الماء » بفاس، أخبرها أن معتقلي الريف امتنعوا عن تلبية طلب العائلات لزيارتهم كما امتنعوا عن الخروج للفسحة أيضا. وأضافت أنها استفسرت مدير سجن « راس الماء » بفاس عن أحوال المعتقلين، فأكد لها أنهم يتواجدون جميعا بمصحة السجن وأن الطبيب يزورهم يوميا، رغم رفض ناصر ونبيل الخضوع للفحص. يشار أن « قائد حراك الريف » المعتقل، ناصر الزفزافي، ورفاقه في سجن « راس الماء » بفاس، أعلنوا في 19 نونبر دخولهم في إضراب عن الطعام. ومن جهتها ، أعلنت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس أن 4 من المعتقلين على خلفية "حراك الريف" (و.ب) و(ح.م) و(ز.أ) و(س.إ)، قد تقدموا الاثنين 25 نونبر الجاري، بإشعارات تفيد بفك إضرابهم عن الطعام وقاموا بتناول وجباتهم الغذائية، مع التذكير بأنهم دخلوا في هذا الإضراب بتاريخ 19 نونبر الجاري. وجاء في بلاغ إدارة المؤسسة السجنية « أنه خلال هذه المدة لم تمنع إطلاقا هؤلاء السجناء أو غيرهم من نفس الفئة من الاتصال بذويهم أو استقبال زيارتهم لهم، وذلك خلافا لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص ».